شهدت الشهر الثامن من العام 2020 تصفح الأرض المصرية من خلال عصر جديد من التغييرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. في 6 اكتوبر، بدأت الحكومة المصرية بإطلاق الحملة الشاملة لتطوير الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
الحملة الشاملة التي أطلقتها الحكومة تشمل عددا من المشاريع التي ستساعد في تحسين الحياة المصريين. يشمل المشروعات تطوير البنية التحتية للبلاد، وتطوير الموارد البشرية والإنسانية، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية، وتحسين الأداء الاقتصادي والاجتماعي للمصريين.
أضاف إلى ذلك، سيتم تطوير الشبكة الطرقية في البلاد وتحسين الخدمات الإدارية والإجتماعية والصحية، وسيتم تحسين أداء الحكومة المصرية في كافة المجالات. يتوقع الحكومة أن هذه الحملة ستساعد في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين الحياة المصريين.
وبالرغم من أن هذه الحملة ستحقق النتائج التي يتوقعها الحكومة، فإنه يجب أن يتم إجراء دراسات التفصيل اللازمة لتحقيق النتائج المطلوبة. يجب أيضا أن يؤخذ بعين الاعتبار أن المشاريع التي تم إطلاقها في 6 اكتوبر قد تحتاج إلى الوقت للانتهاء منها. لهذا السبب، يجب على الحكومة تحديث نتائج الحملة والتحقق من أن الأهداف التي طلبت تحقيقها تم الحصول عليها بنجاح.