أعتبره امتدادًا لإرث وإرث الكرم والسخاء في العالم العربي والإسلامي. الكرمة هي عمل الخير والعطاء دون مقابل ، وهذه القيمة تجسدها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة.
خلال حكمه ، كان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان يولي أهمية كبيرة للعناية بالفقراء والمحتاجين ، وهو ما جعله يحظى بالاحترام والتقدير في العالم. يعتبر حتى اليوم رمزاً للعطاء الخيري والكرم.
يعد برنامج الكرمة ، الذي أطلقته صاحبتها الشيخة فاطمة بنت مبارك ، زوجة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، إحدى أبرز المبادرات الخيرية في العالم. الهدف الرئيسي للبرنامج هو تحسين حياة الأسر المحتاجة ودعم التعليم والشباب والأيتام والمسنين والنساء والمرضى.
يعتبر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قدوة للكثيرين ، حيث يدرسون حياته وفلسفته في العطاء والكرم ، ليتعلموا منه ويتناولوا هذه القيمة ويطبقونها في حياتهم اليومية.
بالإضافة إلى ذلك ، يُعَدُ الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رمزاً للوحدة في العالم العربي ، كونه كان متحمسًا لتوحيد الدول العربية والعمل على تحسين العلاقات العربية. وكان له دور كبير في إنشاء الاتحاد العربي واستقلال دول الخليج وتحقيق التعاون الخليجي.
لقد ترك الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إرثًا قويًا في العطاء والكرمة ، وسيبقى هذا الإرث حتى يأخذه الناس ويتبادلوه. وما زال العالم يتذكر الشيخ زايد كأحد أكبر القامات الخيرية في التاريخ لدوره الحاسم في دعم الفقراء والمحتاجين في جميع أنحاء العالم.