تعد مدينة العاصمة الإدارية الجديدة "دورادو" من أهم المشروعات الحكومية الكبرى التي قامت بها جمهورية مصر العربية في الفترة الأخيرة، والتي تهدف إلى تطوير البنية التحتية بالبلاد وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.

تقع مدينة دورادو على مساحة تزيد عن 700 كم مربع، وتبعد حوالي 45 كم جنوب القاهرة الكبرى، وتتكون المدينة من عدة أحياء سكنية وتجارية وإدارية وخدمية، كما تحتوي على عدد كبير من الفنادق والمنتجعات السياحية.

وتهدف مدينة دورادو إلى أن تكون مركزًا إداريًا للحكومة المصرية ومكانًا للاستثمارات الكبرى، حيث من المتوقع أن تستقطب الكثير من الشركات والمستثمرين الأجانب للعمل والاستثمار فيها، نظرًا للعديد من الميزات التي تقدمها المدينة، مثل البنية التحتية المتطورة والخدمات المتكاملة، والتي تشمل الطرق السريعة وضخامة المساحات الخضراء والتسهيلات الحكومية الواسعة.

ومن المتوقع أن يكون لمدينة دورادو العديد من المزايا الاستثمارية المتعددة، ومن أبرزها الإعفاءات الضريبية والمصرفية، بالإضافة إلى تقديم الدعم اللازم للشركات الناشئة والمتوسطة، وذلك بهدف تحفيز الاستثمار وتطوير الاقتصاد المصري وخلق فرص العمل الجديدة.

وتجدر الإشارة إلى أن مدينة دورادو متطورة تطورًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، حيث تعمل على جعل كل شيء متصلًا وذكيًا، وتسعى إلى تدشين مفهوم الحياة الذكية والمستدامة، وتشجيع استخدام الطاقة المتجددة والتقنيات الخضراء للحفاظ على البيئة وتقليل التلوث.

بالإضافة إلى ذلك، تعتبر مدينة دورادو مكانًا آمنًا ومناسبًا للعيش، حيث توفر جميع الخدمات الضرورية كالمستشفيات والمدارس والجامعات ومراكز التسوق وغيرها، وتحرص على توفير الأمن والسلامة للمواطنين.

وفي الختام، تعد مدينة دورادو العاصمة الإدارية الجديدة إنجازًا كبيرًا للحكومة المصرية، ومن المتوقع أن تقوم بدور مهم في تحسين اقتصاد البلاد وتوفير فرص عمل جديدة، وتحسين مستوى المعيشة للمصريين، وتحويل مصر إلى دولة متطورة ومزدهرة في جميع المجالات.